، وهو راجح لفضل التأسيس عليه، وكلام الله محمول على أبلغ الاحتمالين، كيف لا والمقام مقام التسلية، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لن يغلب عسر يسرين "، وذلك لأن المعرف المعاد عين الأول، والنكرة المعادة غيره وذكر أن " مع " للمبالغة في اتصال اليسر به اتصال المتقاربين، (فَإِذَا فَرَغْتَ): من أمور دنياك، أو من التبليغ، أو من الجهاد، (فَانْصَبْ): فاتعب في العبادة، أو من صلاتك واتعب في الدعاء، فإن الدعاء بعد الصلاة مستجابة، (وَإِلَى رَبِّكَ): وحده، (فَارْغَبْ): بالسؤال، أو اجعل نيتك في العبادة خالصة.
والحمد للهِ.
* * *


الصفحة التالية
Icon