نَادِيَهُ): أهل ناديه، يعني: قومه وعشيرته فليستعن بهم، (سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ): ملائكة العذاب ليجروه إلى النار، قال عليه اللعنة: واللات والعزى، لئن رأيته يصلي لأطأن على رقبته، فلما رآه جاءه فإذا نكص على عقبيه ويتقي بيديه، فقيل له: مالك؟ قال: إن بيني وبينه خندقًا من نار، وهولاً وأجنحة، فقال عليه السلام: " لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوًا عضوًا "، (كَلَّا)، أي: ليس الأمر على ما عليه أبو جهل، (لاَ تُطِعْهُ): يا محمد ودم على طاعتك، (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ): ودم على السجود والتقرب إلى الله حيث شئت، ولا تباله.
والحمد لله
* * *