بخلاف ما عليه المشركون من السجود لغير الله، والذبح على غير اسمه (إِنَّ شَانِئَكَ): مبغضك وعدوك، يا محمد (هُوَ الْأَبْتَرُ): الأقل الأذل، الذي لا عقب له المنقطع ذكره، نزل في بعض من المشركين يقول: دعوا محمد فإنه أبتر، فإذا هلك انقطع ذكره، وقد روي أنه إذا مات ابناه عليه وعليهما السلام قالوا: بتر محمد، فقال الله: أعداؤك متصفون بما قالوا فيك، وما أنت إلا باقٍ ذريتك الكرام إلى يوم القيامة، وحسن ثنائك على رءوس الأشهاد إلى يوم التناد.
والحمد لله.
* * *


الصفحة التالية
Icon