وأخرجه أيضاً الديلمي في " مسند الفردوس " من حديث علي بن أبي طالب (١) وفي معناه حديث الترمذي من رواية معاذ بن جبل " رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة " (٢).
وأما حديث " الزكاة فنطرة الإسلام " فأخرجه الطبراني في " الكبير " والبيهقي في " شعب الإيمان " (٣) من حديث أبي الدرداء مرفوعا وسنده ضعيف
قوله: (أو مسوقة للمدح) إلى أن قال: (.... أو على أنه مدح منصوب، أو مرفوع بتقدير أعني أو هُم).
قال أبو حيان: النصب على المدح، على القطع بإضمار أمدح، أو بإضمار أعني على التفسير.
الشيخ أكمل الدين: قيل: الفرق بين المدح صفة والمدح اختصاصا - يعني أن


الصفحة التالية
Icon