، والأمر أن الله موهن. وعليه كلام أبي البقاء. اهـ
قوله: (شر ما يدب على الأرض، أو شر البهائم).
قال الطَّيبي: الأول محمول على عرف اللغة، والثاني على العرف العام. اهـ
قوله: (روي أنه عليه الصلاة والسلام مر على أبي وهو يصلي... ) الحديث.
أخرجه الترمذي والنسائي من حديث أبي هريرة.
قوله: (لاَ تعْجَبَنَّ الجَهُولَ حِلَّته... فَذَاكَ مَيتٌ وَثَوْبُهُ كَفَن).
هو للزمخشري.
قال الطَّيبي: هو مأخوذ من قول المتنبي:
لا يعجبن مضيما حسن بزتة... وهل يذوق دفيناً جودة الكفن.
قوله: (كإقرار المنكر).
قال الطَّيبي: أي تمكين الفعل المنكر بين المسلمين، من أقره في مكانه فاستقر. اهـ
قوله: ((لا تُصِيبَنَّ) إما جواب الأمر... ).
قال ابن هشام: هذا فاسد لأن المعنى حينئذ: فإنكم إن تتقوها لا تصيب الذين ظلموا منكم خاصة، وقوله: إن التقدير: إن أصابتكم لا تصيب الظالم خاصة مردود لأن الشرط إنما يقدر من جنس الأمر لا من جنس الجواب ألا ترى أنك تقدر في: ائتني أكرمك، إن تأتني أكرمك. اهـ
وذكر أبو حيان نحوه.
وقال صاحب التقريب: هذا ليس بجواب للأمر بل جواب لشرط مقدر إذ لا يستقيم: إن تتقوا لا تصب، وهو ما يقتضيه جواب الأمر. اهـ


الصفحة التالية
Icon