دعوت كليباً دعوةً فكأنما | دعوت به ابن الطود أو هو أسرع. اهـ |
قال الطَّيبي: المعنى: ما ليس في قلوب الذين قالوا، فهو تجريد أيضاً على نحو قوله (لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ). اهـ
قوله: (كقوله: على جوده لضن بالماء حاتم).
وصدره: على حالةٍ لو أنَّ في القوم حاتماً.
وقبله قوله:
فلما تصافنا الإداوة أجهشت | إلى غضون العنبريِّ الجُراضِم |
فجاء بجلمود له مثل رأسه | ليشرب ماء القوم بين الصرائم |
قال الطَّيبي: (على جوده) حال من ضمير الاستقرار، أي: لو أنَّ حاتماً مستقر في القوم، أي كائناً على جوده، (حاتم) بالجر، لأن القوافي كلها مجرورة، وهو بدل من