هذه الآية من قبيل اللف والنشر، كما هو مقرر في فن البديع، فغاية ما يقال في هذا المثال ونحوه: إنه من الوقف الحسن. ومما مثلوا به قوله تعالى: ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ﴾ حيث اعتبر الوقف على (مُؤْمِنٌ) وقف بيان، على معنى أنه ليس من آل فرعون ولكنه يكتم إيمانه من آل فرعون، وفيه نظر، وغايته أنه من الحسن أيضاًً.
* الوقف على رؤوس الآي في السورة بقصد الإعلام بفواصلها.
٤٣٠ - الوقف التام:
* الذي ليس له تعلق بما بعده لا لفظاً ولا معنى، ولذلك يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده، وأكثر ما يقع في أواخر السور وتمام القصص، ويُسمى بـ (وقف التمام) و (الوقف المختار).


الصفحة التالية
Icon