أشهرها وأكثرها استعمالاً، ثم أردفت التعريف بذكر الأسماء الأخرى وجعلت كل واحد منها بين هلالين، مع ذكرها في مواطنها من الكتاب مقرونة بالمصطلح الأساس المعرَّف به على وجه الإحالة -وإن كان بعده مباشرة أو قريباً منه- إلا إذا كان للمعنى للمصطلح الآخر معاني أخرى فإني أذكرها جميعها وإن تقدم بيان بعضها عند مرادفها، مثل (الاختلاس) حيث ذكرت أنه يُسمَّى بـ (الإخفاء) وبـ (الاختطاف)، وحين ورد مصطلح (الإخفاء) في موضعه من المعجم لم أكتف بالإحالة، بل عرّفت به لأن له أكثر من معنى، بينما حين ورد مصطلح (الاختطاف) في موضعه اكتفيت بالإحالة لأنه ليس له معنى آخر زائداً على الاختلاس المذكور هناك.
* إذا تضمن أحد المصطلحات شرحاً لتعريف آخر من مادته أو مرادفه فإني لا أعيد تعريفه في موضعه، ولكن أحيل إليه، مثل مصطلح (بَنون) بينته في حروف الألف عند (الابنان) ثم أحلت إليه عندما ورد في حروف الباء.
* الإشارة إلى المصطلحات المستعملة عند المتقدمين بقولي: " عند المتقدمين "، والمقصود بالمتقدمين: أئمة القراء في القرون الخمسة الأولى على وجه التقريب.
* توثيق المادة العلمية توثيقاً دقيقاً من مصادرها المعتبرة في علم القراءات، والرجوع عند الحاجة الضرورية إلى المصادر اللغوية