الصحيحة)، وهي ما صح سندها بنقل العدل الضابط كذا إلى منتهاه، ولا يقرأ إلا بما استفاض نقله وتلقته الأئمة بالقبول، كمقادير المد الزائدة على القدر المشترك بين أهل الأداء، غير أنه ملحق بالمتواتر حكماً؛ لأنه من القرآن المقطوع به.
والقراءات التي توفر لها شروط التواتر هي القراءات العشر التي عليها عمل القراء إلى وقتنا الحاضر.
٢٨٠ - القراءات المدرجة = القراءات الشاذة.
٢٨١ - القراءات المشهورة = القراءات المتواترة.
٢٨٢ - القراءات المنكرة = القراءات الشاذة.
٢٨٣ - القراءات الموضوعة = القراءات الشاذة.
٢٨٤ - قراءات النبي - ﷺ -:
القراءات التي تروى بالإسناد إلى النبي - ﷺ - على نهج الرواة المحدثين، وليس معنى هذه النسبة أنها وحدها المأثورة عن النبي - ﷺ - وغيرها من القراءات غير مأثورة، بل جميع القراءات المتواترة كلها متواترة ومرفوعة إلى النبي - ﷺ - على أن ما يروى من هذا النوع من القراءات لا تجوز القراءة به إذا كان مخالفاً للقراءات المتواترة أو بعضها، حتى ولو كان في صحيح البخاري؛ لأن ما كان مخالفاً للقراءات المتواترة فهو من قبيل المنسوخ أو الشاذة.