وَمَا زَالَ مُهْري مَزْجَرَ الْكَلْب مَنْهِم لَدُنْ غُدْوَةٍ حتى دَنَتْ لِغُرُوبِ
قلت: لا يرفع بعدها على مذهب مذ، كما تقول: ما رأيته مذ يومان؛ بل ليس في لدن إلا الخفض بالإضافة. وينصب غدوةً بعدها والشعر مروي (لدن غدوةً) بالنصب لا غير.
٣٨ - قال في قوله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾: " هذه اللام منقولة من أن بمعنى اللام ".


الصفحة التالية
Icon