قلت: لا يستقيم هذا النظم؛ لأنه لو كان تمام الكلام عند قوله: ﴿أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ﴾ لكان قوله: ﴿إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ﴾ شرطاً بغير جزاء، وكلاماً غير تمام ولا متناسب مع نفي الحرج سواء أضمرت فيه الواو، أو لم تضمر بخلاف قوله: ﴿ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ﴾ لأنه كلام تام، والدليل على أن قوله:


الصفحة التالية
Icon