٥١ - قال في قوله تعالى: " ﴿لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ لا تحيط به الأبصار بل تراه ولا تحيط به كما نَعْرِفُه "
قلت: هو تناقض لأن العرب تقول أدركه البصير إذا رآه. فلا معنى لقوله: ﴿لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ﴾ أي ما تراه، واستشهد بقوله: ﴿وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا﴾.
قلت: معناه لا يعلمون ذاته.


الصفحة التالية
Icon