١١٦ - قال في قوله تعالى: ﴿قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾: " أي: أو لم ننهك أن تُضيف أحداً من العالمين ".
قلت: لو فسرناه على هذا الوجه يلزم منه التناقض؛ لأنه قال أولاً: ﴿وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ﴾ فكيف ينهونه عن شيء يستبشرون به، والأشبه أن يكون المراد من ﴿الْعَالَمِينَ﴾ أنفسهم، يعني: أو لم ننهك عنا وأن تحكم علينا وتمنعناه.
١١٧ - قال في قوله تعالى: ﴿وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ﴾: " بطرق واضح ".
قلت: الأشبه أن يكون بطريق مستقيم يسلكه الناس، يقال: أقام واستقام إذا ثبت.


الصفحة التالية
Icon