قلت: صح أن الله تعالى إنما بعث جبريل ليأخذ من أديم الأرض فأقسمت عليه فلم يفعل، ثم ميكائيل كذلك، ثم عزرائيل فأخذه. وإنما قال إبليس ذلك لأنه كان يراه والله أعلم.
١٢٦ - قال في قوله تعالى: ﴿فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ﴾: " عن مجاهد: النافلة للنبي - ﷺ - خاصة لأنه غُفر له، والناسُ يصلون لذنوبهم سوى المكتوبة فليست للناس نوافل ".
قلت: هذا خلاف الإجماع وخلاف الحديث الصحيح، وهو: أن رجلين وقفا على رواحلهما فأمر بهما النبي - ﷺ - فجيء بهما ترعد فرائصهما، إلى قوله: (فصليا معه فإنها لكم نافلة). وقوله: (لا يزال يتقرب بالنوافل)


الصفحة التالية
Icon