ولا عرض، ولا حرف ولا صوت، بل هو صفة ينتفي عنه بها آفات الخرس والبكم ".
قلت: هذا تناقض؛ لأن ما لا يكون حرفاً ولا صوتاً لا يَنْتَفِي به الخرسُ؛ لأن كلام النفس حاصل لكل أخرس، ولا ينتفي الخرسُ إلا بحقيقة الحرف والصوت، ولا حد للكلام إلا الحروف المنتظمة المفيدة للمعنى.
١٥٨ - قال أيضاً في القصة هذه: " كان تحت يد بلقيس اثنا عشر ألف قَيْلٍ، تحت يد كل قَيْل مائة ألف مقاتل ".


الصفحة التالية
Icon