١٧٢ - قال قوله: (هذا جبل يحبنا ونحبه): " يعني أحداً المراد أهله ".
قلت: لا حاجة إلى هذا الإضمار، فإنه لا يمتنع أن أُحداً كان يُحِبُه، كما أن السارية الحنانة حنَتْ إليه، وسمع مَن في المسجد حنينها، وتسبيح الحصى في يده إلى غير ذلك، ولأن أُحُداً ليس له أهل حتى يكون مضمراً، ولا ساكن،