طلحةُ والزُبَيْرُ وعبدُ الرحمن بن عوف وسعدُ وسعيدٌ وأبو عبيدةَ ".
قلت: في هذا القول نظر، وذلك لأن قوله: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ﴾ مبتدأ وخبر وتم الكلام. ﴿وَالَّذِينَ مَعَهُ﴾ في محل الرفع بالابتداء، ﴿أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ﴾ رفعٌ لخبر الابتداء، والمبتدأ وخبره ينبغي أن يكونا شيئاً واحداً، نحو قولنا: زيدٌ منطلق.


الصفحة التالية
Icon