الإثم والكفر اجتمعا في الوليد بن المغيرة، فلذلك قلنا بأن (أو) بمعنى الواو لأن الواو للجمع، ولأنه إنما جُعِلَ (أو) بمعنى الواو في قوله: ﴿آثِمًا أَوْ كَفُورًا﴾ وفي قوله: ﴿وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ﴾ لأن (أو) للشك، والشك لا يجوز على الله تعالى، ويجوز على فرعون فظهر الفرق من هذا الوجه والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon