أو سكت فسلم إن اللسان أملك شيء للإنسان، ألا وإن كلام ابن آدم كله عليه لا له إلا ذكر الله أو أمراً بمعروف أو نهياً عن منكر أو إصلاح بين المسلمين). (١)
(١) لم أجد الحديث بهذه الصيغة، إنما هو مكون من حديثين، فالشطر الأول وهو: (رحم الله امرئ تكلم فغنم أو سكت فسلم) فقد روي مرفوعاً من حديث أنس، ومرسلاً عن الحسن، فقد أخرجه مرفوعاً البيهقي في شعب الإيمان (٤/ ٢٤١) برقم (٤٩٣٨) في باب في حفظ اللسان، فصل في فضل السكوت عما لا يعنيه، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٣٣٩) برقم (٥٨٢).
وأخرجه مرسلاً عن الحسن البيهقي في الشعب في الموضع السابق برقم (٤٩٣٤)، وابن أبي الدنيا في الصمت (١/ ٦٣) برقم (٤١). وحكم عليه الألباني بالحُسْن بمجموع طرقه كما في السلسلة الصحيحة (٢/ ٥١٠) برقم (٨٥٥).
أما الشطر الثاني من الحديث فهو حديث أم حبيبة زوج النبي - ﷺ - قالت: قال رسول الله - ﷺ -: (كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله). فقد أخرجه الترمذي في السنن (٤/ ٢١٢) برقم (٢٤١٢) في أبواب الزهد، باب ما جاء في حفظ اللسان، وقال أبو عيسى: " هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن يزيد بن خنيس ". أهـ، وأخرجه ابن ماجة في السنن (٥/ ٤٦٠) برقم (٣٩٧٤) في كتاب الفتن، باب كف اللسان في الفتنة، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٦١)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ٢٤٣) برقم (٤٨٤) وأخرجه أبو يعلى في المسند (١٣/ ٤٥) برقم (٧١٣٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤/ ٢٤٥) برقم (٤٩٥٤) في باب في حفظ اللسان، فصل في فضل السكوت عما لا يعنيه، والحاكم في المستدرك (٢/ ٥٥٧) برقم (٣٨٩٢) في كتاب التفسير، تفسير سورة عم يتساءلون، وسكت عنه هو والذهبي في التلخيص، والخطيب في تاريخ بغداد (١٤/ ٢٧٣)، وأحمد بن حنبل في الزهد (ص ٤٣) برقم (١٢٣)، وعبد بن حميد في المسند (١/ ٤٤٨) برقم (١٥٥٤). وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٣/ ٥٤٥) برقم (١٣٦٦). ولم أجد عبارة (إن اللسان أملك شيء للإنسان).
وزيادة (أو إصلاح بين المسلمين)، جاءت عند الخطيب في تاريخ بغداد قال: (أو الصلح بين الناس)، وقال عنها الألباني في السلسلة الضعيفة: " وهذه الرواية شاذة متناً وسنداً " أهـ، وقد قال عن الحديث المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٣٤٥): " رواته ثقات... " وتعقبه الألباني في الضعيفة وأبطل قوله: لأن في سند الحديث أم صالح ولم يوثقها أحد بل أشار الذهبي إلى أنها مجهولة ". أهـ بتصرف.
وأخرجه مرسلاً عن الحسن البيهقي في الشعب في الموضع السابق برقم (٤٩٣٤)، وابن أبي الدنيا في الصمت (١/ ٦٣) برقم (٤١). وحكم عليه الألباني بالحُسْن بمجموع طرقه كما في السلسلة الصحيحة (٢/ ٥١٠) برقم (٨٥٥).
أما الشطر الثاني من الحديث فهو حديث أم حبيبة زوج النبي - ﷺ - قالت: قال رسول الله - ﷺ -: (كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله). فقد أخرجه الترمذي في السنن (٤/ ٢١٢) برقم (٢٤١٢) في أبواب الزهد، باب ما جاء في حفظ اللسان، وقال أبو عيسى: " هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن يزيد بن خنيس ". أهـ، وأخرجه ابن ماجة في السنن (٥/ ٤٦٠) برقم (٣٩٧٤) في كتاب الفتن، باب كف اللسان في الفتنة، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٦١)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ٢٤٣) برقم (٤٨٤) وأخرجه أبو يعلى في المسند (١٣/ ٤٥) برقم (٧١٣٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤/ ٢٤٥) برقم (٤٩٥٤) في باب في حفظ اللسان، فصل في فضل السكوت عما لا يعنيه، والحاكم في المستدرك (٢/ ٥٥٧) برقم (٣٨٩٢) في كتاب التفسير، تفسير سورة عم يتساءلون، وسكت عنه هو والذهبي في التلخيص، والخطيب في تاريخ بغداد (١٤/ ٢٧٣)، وأحمد بن حنبل في الزهد (ص ٤٣) برقم (١٢٣)، وعبد بن حميد في المسند (١/ ٤٤٨) برقم (١٥٥٤). وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٣/ ٥٤٥) برقم (١٣٦٦). ولم أجد عبارة (إن اللسان أملك شيء للإنسان).
وزيادة (أو إصلاح بين المسلمين)، جاءت عند الخطيب في تاريخ بغداد قال: (أو الصلح بين الناس)، وقال عنها الألباني في السلسلة الضعيفة: " وهذه الرواية شاذة متناً وسنداً " أهـ، وقد قال عن الحديث المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٣٤٥): " رواته ثقات... " وتعقبه الألباني في الضعيفة وأبطل قوله: لأن في سند الحديث أم صالح ولم يوثقها أحد بل أشار الذهبي إلى أنها مجهولة ". أهـ بتصرف.