بعكس هذه القسمة، من النادر الذي لا حكم له. وهو مثل تشبيههم حركة الإعراب بحركة البناء في نحو:
أشرب «١» غير مستحقب «٢» شبهه بعضد.
فأمّا ما قيل من قولهم: فَلِأُمِّهِ «٣» [النساء/ ١١]، فإنّه يذكر في هذا الكتاب في موضعه إن شاء الله.
الحجة لحمزة والكسائي في قراءتهما عليهم الذلة [البقرة/ ٦١] ومن دونهم امرأتين [القصص/ ٢٣].
فأمّا قول حمزة والكسائي: (عليهم الذلة)، و (من دونهم امرأتين)، فإنّ تحريك حمزة الميم، في: عليهم ولديهم، وإليهم، خاصّة بالضم مستقيم حسن، وذلك أنه يضم الهاء في
هذه الهمزة إنما تكسر إذا كان قبلها كسرة أو ياء. انظر الكتاب ٢/ ٢٧٢.
(١) في حاشية (ط): «سكن الباء من أشرب، ويروى:
(٢) هو من قول امرئ القيس:
المستحقب: المتكسب، وأصل الاستحقاب حمل الشيء في الحقيبة.
الواغل: الداخل على القوم يشربون ولم يدع. يقول هذا حين قتل أبوه، ونذر ألا يشرب الخمر حتى يثأر به، فلما أدرك ثأره حلت له بزعمه، فلا يأثم في شربها. إذ قد وفى بنذره. (انظر الكتاب: ٢/ ٢٩٧، والديوان:
١٢٢ وفيه: أسقى مكان أشرب. ولا شاهد فيها، والخزانة: ٣/ ٥٣٠ وشرح أبيات المغني ٦/ ٦٢).
(٣) وهي قراءة حمزة الكسائي (انظر النشر: ٢/ ٢٤٨).
(١) في حاشية (ط): «سكن الباء من أشرب، ويروى:
فاليوم فاشرب، فعلى هذه الرواية لا حجة فيه وقد قرأ النحويون بتسكين الباء فقالوا فاليوم | » وهذه الرواية هي رواية الديوان من زيادة الطوسي. انظر ص ٢٥٨ منه. |
فاليوم أشرب غير مستحقب | إثما من الله ولا واغل |
الواغل: الداخل على القوم يشربون ولم يدع. يقول هذا حين قتل أبوه، ونذر ألا يشرب الخمر حتى يثأر به، فلما أدرك ثأره حلت له بزعمه، فلا يأثم في شربها. إذ قد وفى بنذره. (انظر الكتاب: ٢/ ٢٩٧، والديوان:
١٢٢ وفيه: أسقى مكان أشرب. ولا شاهد فيها، والخزانة: ٣/ ٥٣٠ وشرح أبيات المغني ٦/ ٦٢).
(٣) وهي قراءة حمزة الكسائي (انظر النشر: ٢/ ٢٤٨).