هذا له، وضربه، فزيادة لاحقة للكلمة بدلالة سقوطها في نحو:
عليه، ومنه، وإن لم نقف على شيء من ذلك، وأنّه في الغائب نظير الكاف للمخاطب والياء للمتكلم، وبدلالة ما جاء في الشعر عند سيبويه نحو:
له أرقان «١» وحكى أبو الحسن أنها لغة.
ومما يبيّن أنّ كل واحد من هذه الأسماء التي للضمير ليس الآخر في اللفظ وإن اتفقا في بعض الحروف تحريكك الواو والياء من هو وهي، وحرف المد اللاحق في عليه فيمن أثبت ولم يحذف، وفي داره، وبه، لم يحرّك في موضع.
فإن قلت: فقد أسكنت الياء من هي وهو في الشعر، كقوله:
(١) هو من قول رجل من أزد السراة، أو من قول يعلى الأحول:
ويروى:
ومطواي من شوق له أرقان ورواية الخزانة:
فبت لدى البيت العتيق أريغه أخيله: أنظر إلى مخيلته. مطواي: صاحباي. وهاء أخيله عائدة على البرق في قوله قبل الشاهد:
شدوان، بلفظ التثنية: موضع، وقيل جبلان باليمن، وقيل بتهامة، أحمران. وفي اللسان بلفظ شروان بالراء، وضبط بالقلم في القاموس بسكون الدال. وفي اللسان: يعلى بن الأحول. وهو سهو. ولم نعثر على الشاهد بين شواهد سيبويه. (انظر الأغاني: ٢٢/ ١٤٣، واللسان (مطا)، والقاموس ومعجم البلدان). والخزانة ٢/ ٤٠١ والخصائص ١/ ١٢٨ والمحتسب ١/ ٢٤٤.
فظلت لدى البيت العتيق أخيله | ومطواي مشتاقان له أرقان |
ومطواي من شوق له أرقان ورواية الخزانة:
فبت لدى البيت العتيق أريغه أخيله: أنظر إلى مخيلته. مطواي: صاحباي. وهاء أخيله عائدة على البرق في قوله قبل الشاهد:
أرقت لبرق دونه شدوان | يمان وأهوى البرق كلّ يمان |