ويدلّك على تعدّي خنت إلى مفعولين قول أوس:
خانتك ميّة ما علمت كما | خان الإخاء خليله لبد |
فقال مجيبا والّذي حجّ حاتم | أخونك عهدا إنني غير خوّان |
فسوف تقول إن هي لم تجدني | أخان العهد أم أثم الحليف |
عَلى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ
[يوسف/ ٦٤]. وأمنته وائتمنته إذا لم تخش خيانته. قال- عز وجل «٦» -: فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ [البقرة/ ٢٨٣]. فهذا كقوله تعالى: «٧» إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها [النساء/ ٥٨].
قال أبو عبيدة: «٨» وقالوا في مصدره: الأمن والأمنة
(١) انظر الأساس (خون) والديوان/ ٢٢.
(٢) من ثلاثة أبيات للعريان بن سهلة. انظر النوادر/ ٦٥.
(٣) في (ط): وأخونك.
(٤) من قصيدة له في ديوان الهذليين: ١/ ٩٨ وشرحه ١/ ١٨٤.
(٥) في (ط): ومما يدل.
(٦) في (ط): قال، فقط.
(٧) سقطت هذه الكلمة من (ط).
(٨) انظر مجاز القرآن له ١/ ٢٤٢.
(٢) من ثلاثة أبيات للعريان بن سهلة. انظر النوادر/ ٦٥.
(٣) في (ط): وأخونك.
(٤) من قصيدة له في ديوان الهذليين: ١/ ٩٨ وشرحه ١/ ١٨٤.
(٥) في (ط): ومما يدل.
(٦) في (ط): قال، فقط.
(٧) سقطت هذه الكلمة من (ط).
(٨) انظر مجاز القرآن له ١/ ٢٤٢.