صار لم يمتنع «١» آخرا في زاغ، وإذا لم يمنعها المستعلي لم تمنع الراء في نحو: بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ [المطففين/ ١٤].
بسم الله: «٢» اختلفوا في ضمّ الياء والتشديد وفتحها والتخفيف في قوله تعالى: بِما كانُوا يَكْذِبُونَ [البقرة/ ١٠].
فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر: بِما كانُوا يَكْذِبُونَ، بضم الياء وتشديد الذال.
وقرأ عاصم وحمزة «٣» والكسائي: (يكذبون) بفتح الياء وتخفيف الذال «٤».
قال أبو علي «٥»: كذب يكذب كذبا وكذابا. قال: أَفْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً [سبأ/ ٨].
وقال «٦» الأعشى:
والمرء ينفعه كذابه «٧» فالكذب «٨» كالضحك واللعب.
(١) في (ط): لم يمنع.
(٢) زيادة في (م).
(٣) في (ط): حمزة وعاصم.
(٤) السبعة ١٤١.
(٥) «قال أبو علي» زيادة في (م).
(٦) في (ط): قال.
(٧) في ديوان الشاعر قصيدة على روي الشاهد ووزنه، لكنها خلو منه.
وصدره كما في تفسير سورة النبأ من الكشاف:
فصدقتها وكذبتها
(٨) في (ط): والكذب.
(٢) زيادة في (م).
(٣) في (ط): حمزة وعاصم.
(٤) السبعة ١٤١.
(٥) «قال أبو علي» زيادة في (م).
(٦) في (ط): قال.
(٧) في ديوان الشاعر قصيدة على روي الشاهد ووزنه، لكنها خلو منه.
وصدره كما في تفسير سورة النبأ من الكشاف:
فصدقتها وكذبتها
(٨) في (ط): والكذب.