ومعنى يستهزءون يهزءون، كما أن قوله: وَإِذا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ [الصافات/ ١٤] يسخرون، ومثل هذا قرّ، واستقر، وقالوا: علا قرنه واستعلاه، وقال أبو زيد: استعلى عليه، وقال أوس:
ومستعجب ممّا يرى من أناتنا | ولو زبنته الحرب لم يترمرم |
فلم يستجبه عند ذاك مجيب «٢» أي لم يجبه.
وقالوا: استخلف لأهله، وأخلف لأهله. قال:
قالت: أراه مملقا لا شيء له انظر الأصمعيات: ٢٣٤، ورواية الشاهد فيها: مني بنت، مكان: من ذاك أم، وورد كذلك في هامش (ط).
(١) زبنته: دفعته يترمرم: يحرك فاه للكلام. انظر ديوان أوس/ ١٢١ واللسان، والصحاح (رمرم).
(٢) صدره:
وداع دعا هل من مجيب إلى الندى والبيت من مرثية لكعب بن سعد بن مالك الغنوي، يرثي بها أخاه، واسمه شبيب، وقيل: هرم، وكنيته أبو المغوار.
وتروى لسهم الغنوي، وهو من قومه وليس بأخيه، ويروى شيء منها لسهم. انظر النوادر/ ٣٧، وجمهرة أشعار العرب/ ٢٧٦، والخزانة:
٤/ ٣٧٠. وشرح أبيات المغني ٥/ ١٦٧.
(١) زبنته: دفعته يترمرم: يحرك فاه للكلام. انظر ديوان أوس/ ١٢١ واللسان، والصحاح (رمرم).
(٢) صدره:
وداع دعا هل من مجيب إلى الندى والبيت من مرثية لكعب بن سعد بن مالك الغنوي، يرثي بها أخاه، واسمه شبيب، وقيل: هرم، وكنيته أبو المغوار.
وتروى لسهم الغنوي، وهو من قومه وليس بأخيه، ويروى شيء منها لسهم. انظر النوادر/ ٣٧، وجمهرة أشعار العرب/ ٢٧٦، والخزانة:
٤/ ٣٧٠. وشرح أبيات المغني ٥/ ١٦٧.