تحركها بمنزلة الألف والواو والياء والهاء والسواكن في نحو:
عاذل والعتابا «١» ونحو:
حبيب ومنزلي «٢» وإن لام لائمو «٣» والهاء في:
أعارتكهما الظبية «٤» وبكّي النساء على حمزة «٥»

(١) إشارة إلى مطلع قصيدة لجرير في ديوانه ٢/ ٨١٣، وتمامه:
أقلي اللوم عاذل والعتابا... وقولي إن أصبت لقد أصابا
والبيت من شواهد سيبويه ٢/ ٢٩٨، ٢٩٩ ومن شواهد شرح المغني للبغدادي ٦/ ٤٦.
(٢) إشارة إلى مطلع معلقة امرئ القيس في ديوانه ص ١٤٣، وتمامه:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل... بسقط اللوى بين الدخول فحومل
والبيت من شواهد شرح أبيات المغني ٤/ ٢١.
(٣) من مطلع قصيدة للأعشى، وتمامه:
هريرة ودّعها وإن لام لائم... غداة غد أم أنت للبين واجم
واستشهد به سيبويه في الكتاب: ٢/ ٢٩٨، وانظر الديوان/ ٧٧. وشرح أبيات المغني ٧/ ٩٤.
(٤) من قوله:
رميتيه فأقصدت... وما أخطأت الرميه
بسهمين مليحين... أعارتكيهما الظبية
والأكثر أن يقال: رميته بكسر التاء دون ياء. وأنشد البيتين أبو حيان في تذكرته عن أبي الفتح بن جني. قاله البغدادي في الخزانة ٢/ ٤٠١.
(٥) عجز بيت لكعب بن مالك من أبيات يبكي بها حمزة، وصدره:
صفية قومي ولا تعجزي انظر سيرة ابن هشام: ٢/ ١٥٨.


الصفحة التالية
Icon