(ملك) بغير ألف، ولم يمل «١» أحد الألف من (مالك) «٢»

٥/ ٣٦٨ وشذرات الذهب ١/ ٣٣٠.
ب- عبد الله بن كثير، أبو معبد المكي الداري، إمام أهل مكة في القراءة، وكان فصيحا بليغا مفوها عليما بالعربية، ولد بمكة سنة ٤٥ هـ وتوفي بها سنة ١٢٠ هـ، انظر طبقات القراء ١/ ٤٤٣ وابن خلكان ٣/ ٤١.
ج- عبد الله بن عامر الدمشقي، أبو عمران، إمام أهل الشام في القراءة وكان أسن القراء السبعة وأعلاهم سندا، قرأ على جماعة من الصحابة، وقيل إنه قرأ على عثمان بن عفان، ولد سنة ٢١ هـ وتوفي بدمشق سنة ١١٨ هـ، انظر طبقات القراء ١/ ٤٢٣.
د- حمزة بن حبيب الزيات أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم، وقيل: بل من صميمهم، وكان أحد القراء السبعة وعنه أخذ أبو الحسن الكسائي القراءة، وأخذ هو عن الأعمش، ولد سنة ٨٠ هـ، وأدرك بعض الصحابة، وإليه صارت إمامة القراءة بعد عاصم في الكوفة، وتوفي سنة ١٥٦ هـ، انظر طبقات القراء ١/ ٢٦١. وابن خلكان ٢/ ٢١٦.
هـ- أبو عمرو بن العلاء وستأتي ترجمته.
(١) قول الفارسي: ولم يمل أحد الألف من مالك، الظاهر أنه يريد أن أحدا من القراء السبعة، لم يمل ألف مالك، وهذا لا يمنع الإمالة عند غير السبعة، وإذا فلا وجه لقول أبي حيان في البحر ١/ ٢٠: «وجهل النقل- أعني في قراءة الإمالة- أبو علي الفارسي فقال: لم يمل أحد من القراء ألف مالك، وذلك جائز إلا أنه لا يقرأ بما يجوز إلا أن يأتي بذلك أثر مستفيض».
قال أبو حيان: وقد قرأ «مالك» بالإمالة البليغة يحيى بن يعمر، وأيوب السختياني، وبين بين قتيبة بن مهران عن الكسائي. قلنا:
وهذه الرواية عن الكسائي ليست قراءته السبعية.
(٢) في (ط): في مالك. وانظر السبعة في القراءات ١٠٤ فقد ذكره من قوله:
اختلفوا.


الصفحة التالية
Icon