الأول في الظّهور، وفي أنّهم يعرفونه كما يعرفون ذاك «١». فمن ذلك ما أنشده أبو عثمان أو الرّياشيّ «٢»:
إذا التّسعون أقصدني سراها | وسارت في المفاصل والعظام |
وصرت كأنني أقتاد عيرا | وعاد الرأس مني كالثّغام |
وعاد الفتى كالكهل ليس بقائل | سوى الحقّ شيئا واستراح العواذل |
(١) في (ط): ذلك.
(٢) في (ط) والرياشي. ولم نعثر على قائلهما.
أثغم رأس الرجل، إذا ابيض، كأن رأسه ثغامة، والثغامة: شجرة بيضاء الزهر والثمر كأنها هامة شيخ. انظر أساس البلاغة/ ثغم/.
(٣) الشاعر هو أبو فراس الهذلي والبيت من قصيدة له في قتل زهير بن العجوة أخي بني عمرو بن الحارث والمعنى: رجع الفتى عما كان عليه من فتوته وصار كأنه كهل، واستراح العواذل، لأنهن لا يجدن ما يعذلن فيه سوى الحق أو العدل. ورواية البيت في الديوان: سوى العدل، والمثبت رواية الأصل والأغاني. انظر ديوان الهذليين ق ٢/ ١٥٠. والأغاني ٢١/ ٢٣٧.
(٢) في (ط) والرياشي. ولم نعثر على قائلهما.
أثغم رأس الرجل، إذا ابيض، كأن رأسه ثغامة، والثغامة: شجرة بيضاء الزهر والثمر كأنها هامة شيخ. انظر أساس البلاغة/ ثغم/.
(٣) الشاعر هو أبو فراس الهذلي والبيت من قصيدة له في قتل زهير بن العجوة أخي بني عمرو بن الحارث والمعنى: رجع الفتى عما كان عليه من فتوته وصار كأنه كهل، واستراح العواذل، لأنهن لا يجدن ما يعذلن فيه سوى الحق أو العدل. ورواية البيت في الديوان: سوى العدل، والمثبت رواية الأصل والأغاني. انظر ديوان الهذليين ق ٢/ ١٥٠. والأغاني ٢١/ ٢٣٧.