وكان الزّبرقان بن بدر تكثّر في مواليه وبني عمّه فقال رجل من بني تميم «١»:
ومولى كمولى الزبرقان ادّملته | كما ادّمل العظم المهيض من الكسر |
جزى الله مولانا غنياً ملامة | شرار موالي عامر في العزائم |
نبيع غنيّاً رغبة عن دمائها | بأموالها بيع البكار المقاحم |
وغنيّ: حلفاء بني عامر، قال الأخطل لجرير «٣»:
أتشتم قوماً أثّلوك بنهشل | ولولاهم كنتم كعكل مواليا |
وقال الفرزدق لعبد الله بن أبي إسحاق النحوي، وكان
(١) البيت لابن طيفان الدارمي أنشده ابن بري- والطيفان أمه- (انظر اللسان/ مادة: دمل/ ويقال: ادمل القوم، أي: اطوهم على ما فيهم.
(٢) الأول في ديوانه ٢٥٥ ولم يقف جامعه على الثاني.
(٣) انظر ديوانه ١/ ٣٥٢.
(٢) الأول في ديوانه ٢٥٥ ولم يقف جامعه على الثاني.
(٣) انظر ديوانه ١/ ٣٥٢.