اقل: وتسمى الشّمال: محوة، ولا تجرى «١». وتسمى الجربياء.
قال ابن أحمر «٢»:
بواد من قسا ذفر الخزامى... تحنّ الجربياء به الحنينا
سمّيت محوة لأنها تمحو السحاب وتذهب به.
وتسمى مسعاً ونسعاً، قال «٣»:
قد حال دون دريسيه مؤوّبة... مسع لها بعضاه الأرض تهزيز
وأنشد عن «٤» الطوسيّ للطّرمّاح:
قلق لأفنان الريا... ح للاقح منها وحائل
فاللاقح: الجنوب، والحائل: الشّمال. وتسمى الشّمال عقيماً، كما سمّاها الطّرمّاح حائلًا، وقد وصفت الصّبا بالعقم.
قال جرير «٥»:
(١) هي ممنوعة من الصرف لأنها علم على الريح هذه.
(٢) ورد في اللسان (قسا) برواية:
بجو من قسى ذفر الخزامى... تهادى الجربياء به الجنينا
يصف طيب هذا الموضع ورقة هوائه وانظر الخصائص ١/ ٢٥٤.
(٣) سبق انظر ص ٨٩ من هذا الجزء.
(٤) في (ط): غير.
(٥) ديوان جرير/ ٤٩٦ (ط- الصاوي) - العرواء: البرد الشديد- والعقيم:
التي لا مطر معها.
(٢) ورد في اللسان (قسا) برواية:
بجو من قسى ذفر الخزامى... تهادى الجربياء به الجنينا
يصف طيب هذا الموضع ورقة هوائه وانظر الخصائص ١/ ٢٥٤.
(٣) سبق انظر ص ٨٩ من هذا الجزء.
(٤) في (ط): غير.
(٥) ديوان جرير/ ٤٩٦ (ط- الصاوي) - العرواء: البرد الشديد- والعقيم:
التي لا مطر معها.