وأما قول عدي:
أيها القلب تعلّل بددن | إنّ همّي في سماع وأذن |
وأمّا قوله: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ [الأعراف/ ١٦٧] فقد قدّمنا ذكر ما قاله سيبويه «٢»: من أنّ من العرب من يجعل أذّن وآذن
إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا... وإن ذكرت.... البيت
والمصادر تروي البيت الشاهد ضمن ثلاثة أبيات لقعنب بن ضمرة بن أم صاحب وهي:
وأضاف ابن السيد في الاقتضاب ص ٢٩٢ بيتين آخرين مع البيت الشاهد وهما:
وانظر أمالي القالي ١/ ١٢١ والسمط ص ٣٦٢ والحماسة بشرح المرزوقي ٣/ ١٤٥٠ والتبريزي ٤/ ١٢ وشرح أبيات المغني للبغدادي ٨/ ١٠٢.
(١) البيت في اللسان (أذن) وشرح أبيات المغني ٨/ ١٠٣.
(٢) سبق هذا قريبا.
والمصادر تروي البيت الشاهد ضمن ثلاثة أبيات لقعنب بن ضمرة بن أم صاحب وهي:
إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا | عني وما سمعوا من صالح دفنوا |
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به | وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا |
جهلا عليّ وجبنا عن عدوهم | لبئست الخلتان الجهل والجبن |
ولن يراجع قلبي ودهم أبدا | زكنت منهم على مثل الذي زكنوا |
كل يداجي على البغضاء صاحبه | ولن أعالنهم إلّا كما علنوا |
(١) البيت في اللسان (أذن) وشرح أبيات المغني ٨/ ١٠٣.
(٢) سبق هذا قريبا.