ضوامن ما جار الدّليل ضحى غد | من البعد ما يضمن فهو أداء |
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ [النساء/ ١١].
وأما قوله: أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً [طه/ ٨٦] وقوله: إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ [إبراهيم/ ٢٢] فإنّ هذا ونحوه يحتمل أمرين: يجوز أن يكون انتصاب الوعد بالمصدر.
ويجوز أن يكون انتصابه بأنّه المفعول الثاني. وسمّي الموعود به الوعد، كما سمّي المخلوق بالخلق، فإذا حملته على هذا فينبغي أن تقدر حذف المضاف، ويؤكّد الوجه الأول قوله:
إن جار الدليل فأخطأ الطريق، ضمنت أن تلحق ذلك في غدها وتبلغه.
ثم قال: ما يضمن فهو أداء، أي: ما ضمنه من ذلك لركبها وفين به وأدينه.
(١) في (ط): وقوله عز وجل.
(٢) في (ط): ولكن قوله عز وجل.
(٣) في (ط): قوله عز وجل.
ثم قال: ما يضمن فهو أداء، أي: ما ضمنه من ذلك لركبها وفين به وأدينه.
(١) في (ط): وقوله عز وجل.
(٢) في (ط): ولكن قوله عز وجل.
(٣) في (ط): قوله عز وجل.