إذا المعسيات كذبن الصّبو | ح خبّ جريّك بالمحصن |
وأنشد أبو عبيدة «٣»:
وحاصن من حاصنات ملس | من الأذى ومن قراف الوقس |
(١) البيت في التهذيب للأزهري (عسا) ٣/ ٨٦ واللسان (عسا) و (جرا) بغير نسبة. قال ابن الأعرابي: المعسية: الناقة التي يشك فيها أبها لبن أم لا؟ وقد جاءت في (م) واللسان (جرا): المعشيات، وهي تصحيف.
والجريّ: الخادم والوكيل والرسول.
(٢) في (ط): عن.
(٣) مجاز القرآن ١/ ١٢٢، ونسبه للعجاج وهو في ديوانه ٢/ ٤٢، ٤٣، وتفسير الطبري ٥/ ٧ والجمهرة لابن دريد ٢/ ١٦٥. واللسان (حصن، وقس) ملس، يقول: هي ملساء من الأذى، أي: ليس فيها أثر فيه. القراف: المداناة، ويقال: القرف من التلف، أي: مداناة الأرض الوبئة، والوقس: الجرب، فأراد أن يقول: من قراف المكروه كله، (ا. هـ عن شرح الديوان ٢/ ٤٢، ٤٣) وقال في اللسان: الوقس الفاحشة وذكرها، ضرب الجرب مثلا للفاحشة.
والجريّ: الخادم والوكيل والرسول.
(٢) في (ط): عن.
(٣) مجاز القرآن ١/ ١٢٢، ونسبه للعجاج وهو في ديوانه ٢/ ٤٢، ٤٣، وتفسير الطبري ٥/ ٧ والجمهرة لابن دريد ٢/ ١٦٥. واللسان (حصن، وقس) ملس، يقول: هي ملساء من الأذى، أي: ليس فيها أثر فيه. القراف: المداناة، ويقال: القرف من التلف، أي: مداناة الأرض الوبئة، والوقس: الجرب، فأراد أن يقول: من قراف المكروه كله، (ا. هـ عن شرح الديوان ٢/ ٤٢، ٤٣) وقال في اللسان: الوقس الفاحشة وذكرها، ضرب الجرب مثلا للفاحشة.