من قوله [جلّ وعز] «١»: يضاعفها [النساء/ ٤٠].
فقرأ ابن كثير وابن عامر: يضعفها مشدّدة العين بغير ألف.
وقرأ الباقون: يضاعفها خفيفة بألف «٢».
قال أبو علي: المعنى فيهما واحد وهما لغتان. قال «٣» سيبويه: تجيء فاعلت لا تريد به عمل اثنين، ولكنهم بنوا عليه الفعل كما بنوه على أفعل، وذلك قولهم: ناولته، وعاقبته، وعافاه الله، وسافرت قال: ونحو ذلك: ضاعفت، وضعّفت، وناعمت ونعّمت «٤» فدلّ هذا على أنّه لغتان فبأيّهما قرأت كان حسنا.
[النساء: ٤٢]
اختلفوا في فتح التاء في «٥» قوله تعالى «٦»: تسوى.
[النساء/ ٤٢] والتشديد وضمها والتخفيف.
فقرأ ابن كثير وعاصم، وأبو عمرو «٧»: لو تسوى مضمومة التاء خفيفة السين.
وقرأ نافع وابن عامر: تسوى مفتوحة التاء مشدّدة السين.
وقرأ حمزة والكسائي: لو تسوى مفتوحة التاء خفيفة

(١) سقطت من (ط).
(٢) السبعة ٢٣٣.
(٣) في (ط): وقال.
(٤) سيبويه ٢/ ٢٣٩ باب دخول الزيادة في فعلت للمعاني.
(٥) في (ط): من.
(٦) سقطت من (ط).
(٧) في (ط): وأبو عمرو وعاصم.


الصفحة التالية
Icon