قولهم] «١»: إن عدوك لرضمان، أي: ثقيل؛ إذا ثقل عدوه مثل عدو الشيخ الكبير.
وقال أبو زيد أيضا: يقال: كبش آل، مثل: عال، وأليان، وكباش ألي، مثل: عمي، ونعجة أليانة. وأليانتان، وأليانات، وكبش أليان، وكباش أليانات، مثل: أتان قطوانة، وحمار قطوان: إذا لم يكن سهل السير، وقطوانتان وقطوانات قال: وهو من قولك قطا يقطو قطوا وقطوّا، إذا قارب بين خطوه، فإن قلت: كيف لا يكون نحو «٢» رضمان وصميان، مصادر وليست بصفات، وإن كان قد جرى «٣» على الموصوف كما أنّ عدلا ورضى كذلك؟ فالذي يدل على أنّ هذه الأسماء «٤» صفات وليست بمصادر مجيئها في نحو «٥»: كبش أليان، فلا يخلو هذا من أن يكون وصفا أو مصدرا، فلا يجوز أن يكون مصدرا لأنّ مصادر نحو: نعجة ألياء، لا يخلو من أن يكون من «٦» نحو:
الحمرة والصفرة، أو الصلع «٧» والفطس، ولم يجيء منه شيء على فعلان فيما علمنا. ويقوي ذلك ما حكاه أبو زيد في أليان من التأنيث والتثنية والجمع، وهذا إنّما يكون في الصفات، ولا يكاد

النفيان: نفيان السيل ما فاض من مجتمعه. اللسان/ نفي/.
الغثيان: خبث النفس وهو تحلب الفم فربما كان منه القيء. اللسان/ غثا/ الزفيان: شدّة هبوب الريح. اللسان/ زفا/.
الصميان: الشجاع الصادق الحملة. والجريء على المعاصي. والتلفت.
والوثب، اللسان/ صما/.
(١) زيادة في (ط).
(٢) في (ط): مثل.
(٣) في (ط): كانت. قد جرت.
(٤) في (ط): أسماء.
(٥) في (ط): مثل.
(٦) سقطت من (ط).
(٧) في (ط): والصلع.


الصفحة التالية
Icon