قد ثبت وجاز، جررت اللام أو نصبته؟ قيل: ليس الحمل على الموضع في هذا النحو في الكسرة كالحمل على اللفظ.
ووجه من نصب فقال: وأرجلكم أنه حمل ذلك على الغسل دون المسح، لأنّ العمل «١» من فقهاء الأمصار فيما علمت على الغسل دون المسح.
وروي أنّ النبي ﷺ «٢» رأى قوما وقد توضّئوا وأعقابهم تلوح، فقال [عليه السلام]: «٣» «ويل للعراقيب من النار» «٤»
وهذا أجدر أن يكون في المسح منه في الغسل، لأن إفاضة الماء لا يكاد يكون غير عام للعضو.
[المائدة: ١٣]
اختلفوا في إثبات الألف وإسقاطها من قوله تعالى «٥»:
قاسية [المائدة/ ١٣].
فقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وابن عامر قاسية بألف.
وقرأ حمزة والكسائي قسية بغير ألف.
[قال أبو علي] «٦»: حجة من قرأ: قاسية على فاعلة قوله تعالى «٧»: ثم قست قلوبكم من بعد ذلك [البقرة/ ٧٤] وقوله

(١) في (ط): الجمهور.
(٢) سقطت «وسلم» من (ط).
(٣) سقطت من (ط).
(٤) رواه مسلم في الطهارة برقم ٢٤٠ وأحمد ٢/ ٢٠١ و ٤٠٧. وابن ماجة ١/ ١٥٥ برقم (٤٥٤).
(٥) سقطت من (ط).
(٦) سقطت من (ط).
(٧) سقطت من (ط).


الصفحة التالية
Icon