فلأحشأنّك مشقصا* أوسا أويس من الهبالة «١» وهذا لكثرة النداء في الكلام ومثل ذلك في الفصل قوله:

ذاك الّذي وأبيك تعرف مالك والحقّ يدفع ترّهات الباطل
«٢»
[الانعام: ٢٧]
اختلفوا في الرفع والنصب من قوله [جلّ وعزّ]: «٣» ولا نكذب بآيات ربنا ونكون [الأنعام/ ٢٧].
فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي، وعاصم في رواية أبي بكر: ولا نكذب ونكون* جميعا بالرفع.
وقرأ ابن عامر وحمزة وعاصم في رواية حفص: ولا نكذب ونكون بنصبهما هذه رواية ابن ذكوان عن أصحابه عن «٤» أيوب بن تميم عن ابن عامر. وقال هشام ابن عمار عن أصحابه عن ابن عامر: ولا نكذب مرفوعة، ونكون نصبا «٥».
(١) البيت مع آخر قبله في الخصائص ٢/ ٧٢ برواية المصنف، ومع اختلاف في الرواية يسير في السمط ١/ ٤٣٧. وهو ثالث أبيات ثلاثة في تهذيب الألفاظ ص ٥٧٩ ولم أجدها منسوبة فيما تقدم وتنسب للفرزدق وهي في ديوانه.
٢/ ٦٠٧ وهي في اللسان (حشأ- أوس- هبل) لأسماء بن خارجة وتنسب للكميت كما في الأزمنة ١/ ٢٥٩ وسبق ذكر البيت في ١/ ١٠٨.
(٢) البيت لجرير.
في ديوانه ٢/ ٥٨٠ وروايته يدمغ بدل: يدفع، والخصائص ١/ ٣٣٦ وهو من شواهد شرح أبيات المغني ٦/ ٢١٢، وانظر ص ١٩٢، ٢١٤، ٢٣٨ منه.
(٣) سقطت من (ط).
(٤) سقطت: «عن» من (ط).
(٥) السبعة ص ٢٥٥.


الصفحة التالية
Icon