والمبدل منه الفاء العاطفة، ولا التي للجزاء؟ فإن قلت: إنّها زائدة، بقي الشرط بلا جزاء، فلا يجوز إذا تقدير زيادتها هنا «١»، وإن جاءت زائدة في غير هذا الموضع.
وأمّا قراءة نافع كتب أنه | فإنه! فالقول فيها أنّه أبدل من الرحمة واستأنف ما بعد الفاء. |
وعلمي بأسدام المياه فلم تزل | قلائص تخدى في طريق طلائح |
وأنّي إذا ملّت ركابي مناخها | فإنّي على حظّي من الأمر جامح |
(١) في (ط): هاهنا.
(٢) في الكتاب ١/ ٤٦٧.
(٣) في (ط): أنشد.
(٤) في (ط): أنشد.
(٥) وهذه رواية سيبويه وفي ص ٤٥ - ٤٩ من الديوان كما يلي:
ورواية (ط) هي رواية سيبويه ما عدا: «تخدى» فإنّه ضبطها بالبناء للفاعل. ورواية (م) محرفة إلى: «تحدا- طلانح- جانح».
(٢) في الكتاب ١/ ٤٦٧.
(٣) في (ط): أنشد.
(٤) في (ط): أنشد.
(٥) وهذه رواية سيبويه وفي ص ٤٥ - ٤٩ من الديوان كما يلي:
وعاودت أسدام المياه ولم تزل | قلائص تحتي في طريق طلائح |
وإني إذا ملّت ركابي مناخها | ركبت ولم تعجز عليّ المنادح |