الزعفران جاز، ويكون «١» التقدير: ذنوبا لونه مثل لون الزعفران، فحذفت المبتدأ، والجملة في موضع نصب، ومثل ذلك قوله «٢»:
وهي تنوش الحوض نوشا من علا المعنى على ماء الحوض، ألا ترى أنّها تتناول ماءه لا نفس الحوض؟
ومثل ذلك قول الآخر «٣»:
لا عيش إلّا كلّ حمراء غفل | تناول الحوض إذا الحوض شغل |
باعد أمّ العمر من أسيرها وأنشد أحمد بن يحيى:
(١) في (ط): جاز على أن يكون.
(٢) بيت من مشطور الرجز نسبه فى اللسان إلى غيلان بن حريث وبعده:
نوشا به تقطع أجواز الفلا وقد ذكره سيبويه ولم ينسبه- وتنوش الحوض: تتناول ملأه- يريد أن الإبل عالية الأجسام طوال الأعناق- وذلك النوش الذي تناله هو الذي يعينها على قطع الفلوات.
انظر اللسان مادة/ نوش/- سيبويه ٢/ ١٢٣ - الخزانة ٤/ ١٢٥ - ٢٦١.
(٣) ذكره اللسان في مادة/ غفل/ ولم ينسبه.
(٤) شطر بيت لأبي النجم العجلي وبعده:
حراس أبواب على قصورها انظر المقتضب ٤/ ٤٩ وشرح شواهد المغني للبغدادي ١/ ٣٠٢ وانظر تخريجه هناك. ٦٠.
(٢) بيت من مشطور الرجز نسبه فى اللسان إلى غيلان بن حريث وبعده:
نوشا به تقطع أجواز الفلا وقد ذكره سيبويه ولم ينسبه- وتنوش الحوض: تتناول ملأه- يريد أن الإبل عالية الأجسام طوال الأعناق- وذلك النوش الذي تناله هو الذي يعينها على قطع الفلوات.
انظر اللسان مادة/ نوش/- سيبويه ٢/ ١٢٣ - الخزانة ٤/ ١٢٥ - ٢٦١.
(٣) ذكره اللسان في مادة/ غفل/ ولم ينسبه.
(٤) شطر بيت لأبي النجم العجلي وبعده:
حراس أبواب على قصورها انظر المقتضب ٤/ ٤٩ وشرح شواهد المغني للبغدادي ١/ ٣٠٢ وانظر تخريجه هناك. ٦٠.