والمفعول به «١» مفعول المصدر، وهذا قبيح قليل في الاستعمال، ولو عدل «٢» عنها إلى غيرها كان أولى، ألا ترى أنه لم «٣» يفصل بين المضاف والمضاف إليه بالظرف في الكلام وحال السعة، مع اتساعهم في الظروف حتى أوقعوها مواقع لا يقع فيها غيرها نحو: إن فيها قوما جبارين [المائدة/ ٢٢].
ونحو «٤»:
.. للهجر حولا كميلا «٥» ونحو قوله:
فلا تلحني فيها فإنّ بحبّها | أخاك مصاب القلب جمّ بلابله |
(١) سقطت من (ط).
(٢) في (ط): (عدل).
(٣) في (ط): أنه إذا لم.
(٤) سقطت من (م): نحو.
(٥) هذه قطعة من بيت للعباس بن مرداس وتمامه:
وبعده:
انظر سيبويه ١/ ٢٩٢ وشرح أبيات المغني ٧/ ٢٠٣، والخزانة ١/ ٥٧٣.
(٦) هو من شواهد سيبويه الخمسين التي لم يعرف قائلها.
انظر سيبويه ١/ ٢٨٠. الخزانة ٣/ ٥٧٢ شرح أبيات المغني ٨/ ١٠٥.
(٢) في (ط): (عدل).
(٣) في (ط): أنه إذا لم.
(٤) سقطت من (م): نحو.
(٥) هذه قطعة من بيت للعباس بن مرداس وتمامه:
على أنّني بعد ما قد مضي | ثلاثون للهجر حولا كميلا |
يذكرنيك حنين العجول | ونوح الحمامة تدعو هديلا |
(٦) هو من شواهد سيبويه الخمسين التي لم يعرف قائلها.
انظر سيبويه ١/ ٢٨٠. الخزانة ٣/ ٥٧٢ شرح أبيات المغني ٨/ ١٠٥.