الكهف: ويبشر المؤمنين [الإسراء/ ٩] وفي عسق: يبشر الله عباده «١» [الشورى/ ٢٣].
[قال أبو علي] «٢»: قال أبو عبيدة: يبشّرك، ويبشرك ويبشرك وبشرناه «٣» واحد «٤».
قال أبو الحسن في يبشّر: ثلاث لغات: بشّر وبشر وأبشر يبشر بكسر الشين إبشارا، وبشر يبشر بشرا وبشورا يقال: أتاك أمر بشرت به، وأبشرت به في معنى بشّرت به ومنه وأبشروا بالجنة [فصلت/ ٣٠]. وأنشد:
وإذا رأيت الباهشين إلى العلى | غبرا أكفّهم بقاع ممحل |
فأعنهم وابشر بما بشروا به | وإذا هم نزلوا بضنك فانزل |
البشرى. وأبشر «٦» بالخير إبشارا، وبشّرت الناقة باللّقاح حين يعلم ذاك منها أول ما تلقح.
(١) انظر السبعة ص ٢٠٥ - ٢٠٦.
(٢) سقطت من (ط).
(٣) كذا في (ط)، وسقطت من (م).
(٤) في مجاز القرآن لأبي عبيدة ١/ ٩١: يبشّرك ويبشرك فقط.
(٥) البيتان آخر مفضلية برقم ١١٦ ص ٣٨٥ لعبد القيس بن خفاف البرجمي وهي الأصمعية رقم ٨٧ وأوردها البغدادي في شرح أبيات المغني ٢/ ٢٢٣، ٢٢٤ وأوردهما اللسان (بشر) وعزاهما إلى عطية بن زيد أو لعبد القيس بن خفاف البرجميّ.
(٦) في (ط): وأبشر يا فلان.
(٢) سقطت من (ط).
(٣) كذا في (ط)، وسقطت من (م).
(٤) في مجاز القرآن لأبي عبيدة ١/ ٩١: يبشّرك ويبشرك فقط.
(٥) البيتان آخر مفضلية برقم ١١٦ ص ٣٨٥ لعبد القيس بن خفاف البرجمي وهي الأصمعية رقم ٨٧ وأوردها البغدادي في شرح أبيات المغني ٢/ ٢٢٣، ٢٢٤ وأوردهما اللسان (بشر) وعزاهما إلى عطية بن زيد أو لعبد القيس بن خفاف البرجميّ.
(٦) في (ط): وأبشر يا فلان.