ويروى: بخشب الأيك] «١»، فإنه أيضا فعّول من المرت، ولا يكون: فعلوتا من المرور، لأنّ هذا الوزن لم يجيء في شيء.
فإن قلت: فهذا التأليف الذي هو: ح ي ت لم نعلمه في موضع.
فإن ذلك أسهل من أن يدخل في الأبنية ما ليس منها.
وإن قلت: فما تنكر أن يكون حيّوت فعلوت كالرّغبوت، فالتاء «٢» فيه زيادة، وإنما أسكن لكراهة المثلين، كما أبدل في الحيوان لكراهة المثلين، ومع ذلك فلو لم يدغم ويثبت للزمك أن تجري اللام التي هي ياء بالضم، وإذا لزم تحريكها لزم إسكانها، فإذا لزم إسكانها لزم حذفها لالتقاء الساكنين.
فأسكنت العين من فعلوت لتحتمل «٣» الياء الحركة لسكون ما قبلها، كما قلبت اللام من «٤» طاغوت وحانوت وجالوت، لمّا لزم حركتها بالضم في فعلوت، فلمّا قلبت الكلمتان انقلب حرف العلّة فيهما، فإسكان العين من فعلوت في الحيّوت كقلب اللام من طاغوت وحانوت، فذلك إن قاله قائل أمكن أن يقول.
وتقول «٥»: إن المعتل يختص «٦» بأبنية لا تكون في

(١) ما بين معقوفين سقط من (ط) وجاء في (م) على الهامش.
(٢) في (ط): والتاء فيه زائدة.
(٣) في (م) لتحمّل الياء.
(٤) في (ط): في.
(٥) في (ط): ويقول.
(٦) في (ط): اختص.


الصفحة التالية
Icon