كأنّه: أفغير عبادة الله تأمرونّي، وحذف أن قد جاء في شيء من كلامهم. قال «١»:
وإنّ لكيزا لم تكن ربّ علّة «٢» * لدن صرّحت حجّاجهم فتفرقوا فحذف أن، والتقدير: لدن أن صرّحت، وأثبته «٣» الأعشى في قوله «٤»:

أراني لدن أن غاب رهطي كأنّما يرى بي فيكم طالب الضّيم أرنبا
وقد حذفت من الفعل وهي «٥» مع صلتها في موضع الفاعل، أنشد أحمد بن يحيى «٦»:
(١) هذا البيت لم نعثر على قائله. ولكيز: ابن أفصى بن عبد القيس بن أفصى ابن دعمي بن جديلة (التاج لكز).
(٢) في (ط): عكة.
(٣) في (م): أثبت.
(٤) الديوان/ ١١٥ وروايته فيه:
أراني لدن أن غاب قومي كأنما يراني فيهم طالب الحقّ أرنبا
وهو من قصيدة قالها يهجو عمرو بن المنذر بن عبدان ويعاتب بني سعد بن قيس.
(٥) سقطت من (م).
(٦) البيت لمعاوية الأسدي يهجو إبراهيم بن حوران. والقين: الحداد.
والكير: الزق الذي ينفخ فيه الحداد.
انظر الخصائص ٢/ ٤٣٤، وشرح المفصل ٤/ ٢٧ وشرح شواهد المغني ٢/ ٦٩١.


الصفحة التالية
Icon