من الولاية فهو مفتوح، وأما في السلطان، فالولاية بالكسر «١»، وكسر الواو في الأخرى لغة «٢».
قال: وقرأ الأعمش: ما لكم من ولايتهم من شيء مكسورة «٣».
قال أبو علي: الولاية هنا من الدين، فالفتح أجود. قال أبو الحسن: وهي قراءة الناس، إلّا أن الأعمش كسر الواو وهي لغة، وليست بذاك.
وحكى محمد بن يزيد عن الأصمعي: أن الأعمش لحن في كسره لذلك، وليس قوله هذا بشيء، لأنه إذا كانت لغة فيما حكاه أبو الحسن فليس بلحن.

(١) في (ط): مكسورة الواو.
(٢) معاني القرآن ٢/ ٣٢٥ مع اختلاف في العبارة يسير.
(٣) في (ط): مكسور.


الصفحة التالية
Icon