تذهل الشيخ عن بنيه وتبدي | عن خدام العقيلة العذراء |
[التوبة: ٣٠]
اختلفوا في الهمز وإسقاطه من قوله جلّ وعزّ:
يضاهون [التوبة/ ٣٠].
فقرأ عاصم وحده: يضاهئون بالهمز. وقرأ الباقون:
يضاهون بغير همز «٣».
قال أبو عبيدة: المضاهاة: التشبيه، ولم يحك الهمزة «٤»، وقال أحمد بن يحيى: لم يتابع عاصما أحد على الهمزة «٥».
والذين كفروا [التوبة/ ٣٠] يشبه أن يكونوا المشركين الذين لا كتاب لهم، لأنهم ادّعوا في الملائكة أنها «٦» بنات، قال: ويجعلون لله البنات [النحل/ ٥٧] وقال: ألكم الذكر وله الأنثى [النجم/ ٢١]، وقال: وإذا بشر أحدهم بما ضرب
أي: ترفع المرأة الكريمة ثوبها للحرب فيبدو خلخالها. وانظر قسم الشروح والتعليقات في المنصف ٢/ ٤١٦ على البيتين من قبل المحققين.
(١) سقطت من (ط).
(٢) في (ط): من.
(٣) السبعة: ٣١٤.
(٤) انظر مجاز القرآن ١/ ٢٥٦.
(٥) في (ط): الهمز.
(٦) في (ط): أنهم.
(١) سقطت من (ط).
(٢) في (ط): من.
(٣) السبعة: ٣١٤.
(٤) انظر مجاز القرآن ١/ ٢٥٦.
(٥) في (ط): الهمز.
(٦) في (ط): أنهم.