إلى أراط ونقا تيهور فإنّما وصفه بالانهيار، كما وصفه الآخر به في قوله «١»:
كمثل هيل النّقا طاف الوليد به | ينهار حينا وينهاه الثّرى حينا |
شدّد منه وهو معطي الإسهال | ضرب السّواري متنه بالتّهتال |
(١) البيت من قصيدة لتميم بن مقبل، وروايته في ديوانه ٣٢٦:
والهيل من الرمل: الذي لا يثبت مكانه حتى ينهال فيسقط.
وروايته في (ط):
«كمثل هيل نقا طاف المشاة به» وانظر الحماسة البصرية ٢/ ٩٠ وفيها: «الندى» بدل «الثرى» والشعر والشعراء ٤٥٨. قال ابن قتيبة: ومما يستحسن له قوله في النساء: يمشين.. البيت. مع آخرين.
(٢) في (ط): تقاربا.
(٣) سمط اللآلي ٦٧٩ وعنه في (ملحقات ديوان العجاج) ٣١٨ وفيه: «عزّز» بدل «شدد» وهما بمعنى.
وانظر اللسان (ضنك). والخصائص ٢/ ٨٣. قوله: عزز المطر الأرض: لبّدها وشددها. ضرب السواري: أمطار الليل، شبه خلقها بالكثيب وقد أصابه المطر، وهو معطي الإسهال، أي: يعطيك من السهولة
يمشين هيل النقا مالت جوانبه | ينهال حينا وينهاه الثرى حينا |
وروايته في (ط):
«كمثل هيل نقا طاف المشاة به» وانظر الحماسة البصرية ٢/ ٩٠ وفيها: «الندى» بدل «الثرى» والشعر والشعراء ٤٥٨. قال ابن قتيبة: ومما يستحسن له قوله في النساء: يمشين.. البيت. مع آخرين.
(٢) في (ط): تقاربا.
(٣) سمط اللآلي ٦٧٩ وعنه في (ملحقات ديوان العجاج) ٣١٨ وفيه: «عزّز» بدل «شدد» وهما بمعنى.
وانظر اللسان (ضنك). والخصائص ٢/ ٨٣. قوله: عزز المطر الأرض: لبّدها وشددها. ضرب السواري: أمطار الليل، شبه خلقها بالكثيب وقد أصابه المطر، وهو معطي الإسهال، أي: يعطيك من السهولة