أوحينا فيكون نفصل* محمولا على أوحينا «١» إلا أن الياء أولى، لأنّ الاسم الذي يعود إليه أقرب إليه من أوحينا «٢».
[يونس: ١١]
اختلفوا في فتح القاف وضمّها من قوله جل وعزّ «٣»:
لقضي إليهم أجلهم [يونس/ ١١].
فقرأ ابن عامر وحده: لقضى إليهم بفتح القاف، أجلهم* نصبا.
وقرأ الباقون: لقضي إليهم بضمّ القاف، أجلهم رفعا «٤» «٥».
قال أبو علي: اللام في قوله سبحانه: لقضي جواب لو* من «٦» قوله: ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي [يونس/ ١١]، فالمعنى والله أعلم: ولو يعجّل الله للناس دعاء الشرّ، أي ما يدعون به من الشرّ على أنفسهم في حال ضجر وبطر استعجالهم إياه «٧» بدعاء الخير، فأضيف المصدر إلى المفعول «٨»، وحذف الفاعل [كقوله
(١) في (ط): محمولا عليه، إلا...
(٢) أخر الفارسي الكلام عن قوله (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا) [يونس/ ٥] إلى ما بعد الكلام في اختلافهم على (لقضي إليهم أجلهم).
(٣) جل وعز سقطت من (ط).
(٤) في (ط): بضم اللام.
(٥) السبعة ٣٢٤.
(٦) في (ط): في.
(٧) في (ط): استعجاله إياهم.
(٨) في (ط): المفعول به.
(٢) أخر الفارسي الكلام عن قوله (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا) [يونس/ ٥] إلى ما بعد الكلام في اختلافهم على (لقضي إليهم أجلهم).
(٣) جل وعز سقطت من (ط).
(٤) في (ط): بضم اللام.
(٥) السبعة ٣٢٤.
(٦) في (ط): في.
(٧) في (ط): استعجاله إياهم.
(٨) في (ط): المفعول به.