جمع «١». وروى غير الأصمعي عن نافع مثل سائر «٢» القرّاء.
وكلّهم قرأ: فأجمعوا أمركم بالهمز وكسر الميم من:
أجمعت «٣».
قال أبو علي: ما رواه الأصمعي عن نافع من قراءته:
فاجمعوا أمركم من جمعت، فالأكثر «٤» في الأمر أن يقال:
أجمعت، كما قال: وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم [يوسف/ ١٠٢]. وقال «٥»:
هل أغدون يوما وأمري مجمع «٦» وقال «٧»:

أجمعوا أمرهم بليل فلمّا أصبحوا أصبحت لهم ضوضاء
فيمكن أن يكون أراد: فاجمعوا ذوي الأمر منكم. أي:
رؤساءكم ووجوهكم، كما قال سبحانه «٨»: وإلى أولي الأمر منهم [النساء/ ٨٣]، فحذف المضاف، وجرى على المضاف
(١) في السبعة: أجمع. وهو سهو.
(٢) سقطت من (م).
(٣) السبعة ٣٢٨.
(٤) في (ط): والأكثر.
(٥) في (ط): وكما قال:
(٦) سبق انظر ٣/ ٣٢٠.
(٧) البيت للحارث بن حلّزة من معلقته وقد ورد فيها برواية: عشاء، بدل بليل- انظر شرح المعلقات السبع للزوزني/ ١٥٨ والمنصف ٣/ ٢٧.
(٨) سقطت من (ط).


الصفحة التالية
Icon