فإذا لم ينفصل ذلك ولم يتميز في اللفظ، علمت أنه لا يخلو من واحد من ذلك، ولا سبيل إلى أن يقطع على شيء مما يحتمله من جهة اللفظ، فأما قوله «١»:
أولئك أولى من يهود بمدحة | إذا أنت يوما قلتها لم تؤنّب |
فرّت يهود وأسلمت جيرانها | صمّي لما فعلت يهود صمام |
كنار مجوس تستعر استعارا
(١) من شواهد سيبويه ٢/ ٢٩ ونسبه لرجل من الأنصار.
(٢) سبق ذكره في ٣/ ٣٤٢ وقائله الأسود بن يعفر.
(٣) الحديث في مسند أحمد بن حنبل ٤/ ٢ بلفظ: ليقسم منكم خمسون أن يهود قتلته.
(٤) نسبه سيبويه ٢/ ٢٨ لامرئ القيس وصدره:
أحار ترى بريقا هبّ وهنا
(٢) سبق ذكره في ٣/ ٣٤٢ وقائله الأسود بن يعفر.
(٣) الحديث في مسند أحمد بن حنبل ٤/ ٢ بلفظ: ليقسم منكم خمسون أن يهود قتلته.
(٤) نسبه سيبويه ٢/ ٢٨ لامرئ القيس وصدره:
أحار ترى بريقا هبّ وهنا