يوما تراها كشبه أردية ال | عصب ويوما أديمها نغلا |
[هود: ٨١]
اختلفوا في همز الألف وإسقاطها في الوصل في قوله:
فأسر بأهلك [هود/ ٨١].
فقرأ ابن كثير ونافع: فاسر بأهلك* من سريت بغير همز.
وقرأ أبو عمرو وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائيّ:
فأسر من: أسريت «١».
قال أبو علي: حجّة [من] «٢» قرأ بوصل الهمزة قوله «٣»:
من قبل أن حرف العطف منها الذي هو الواو ناب عن الجار الذي هو الباء في قوله (بإسحاق) | الخ كلامه في ٢/ ٣٩٥ وهو يتفق مع أستاذه أبي علي. |
(٢) زيادة ضرورية ليست في الأصل (ط).
(٣) صدر بيت للنابغة الذبياني وعجزه:
تزجي الشمال عليه جامد البرد وسرت: إذا أمطرت ليلا- وقوله: «من الجوزاء سارية» كقولك: