اجتمعت أهل اليمامة، فجعله على ما كان يكون عليه من الكثرة.
والوجه الآخر: أن يكون أراد: يا أبتا فحذف الألف كما يحذف التاء، فتبقى الفتحة دالّة على الألف، كما أن الكسرة تبقى دالة على الياء، والدليل على قوة هذا الوجه كثرة ما جاء من هذه الكلمة على هذا الوجه كقول الشاعر «١»:
وقد زعموا أني جزعت عليهما* وهل جزع أن قلت وا بأباهما وكقول رؤبة «٢»:
وهي ترثي يا أبا وابنيما وقال الأعشى «٣»:
ويا أبتا لا تزل عندنا* فإنّا نخاف بأن تخترم وقال رؤبة «٤»: يا أبتا علّك أو عساكا وقال آخر «٥»:
(١) سبق ذكره في هذا الجزء/ ٣٣٩.
(٢) روايته في الديوان- «فهي ترثي بأب.. » وبعده:
إنّ تميما خلقت ملموما ديوانه/ ١٨٥ - المفصّل ٢/ ١٢.
(٣) ديوانه/ ٤١. تخترم: يقال: اخترمه الموت: أخذه.
(٤) تقدم في هذا الجزء/ ٣٥٠.
(٥) انظر المفصل ٢/ ١٢.
(٢) روايته في الديوان- «فهي ترثي بأب.. » وبعده:
إنّ تميما خلقت ملموما ديوانه/ ١٨٥ - المفصّل ٢/ ١٢.
(٣) ديوانه/ ٤١. تخترم: يقال: اخترمه الموت: أخذه.
(٤) تقدم في هذا الجزء/ ٣٥٠.
(٥) انظر المفصل ٢/ ١٢.